( إنني عاشق لجُبّتك الدَّكْناءِ ... عشقاً قد حال دون الشرابِ ) .
( فاكسُنِيها فدتْك نفسي وأهلي ... أَتبَاهَى بها على الأصحاب ) .
( ولك الله والأمانة أن أجعلها ... عمرَها أميرَ ثيابي ) .
فبعث إليه بها وقد رويت هذه القصة لمطيع بن إياس .
حماد والخزيمي وبعض الغلمان .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أبيه قال حدثني أبو يعقوب الخزيمي قال كنت في مجلس فيه حماد عجرد وحماد الراوية ومعنا غلام أمرد فنظر إليه حماد الراوية نظرا شديدا وقال لي يا أبا يعقوب قد عزمت الليلة على أن أدب على هذا الغلام فقلت شأنك به ثم نمنا فلم أشعر بشىء إلا وحماد ينيكني وإذا أنا قد غلطت ونمت في موضع الغلام فكرهت أن أتكلم فينتبه الناس فأفتضح وأبطل عليه ما أراد فأخذت بيده فوضعتها على عيني العوراء ليعرفني فقال قد عرفت الآن فيكون ماذا وفديناه بذبح عظيم قال وما برح علم الله وأنا أعالجه جهدي فلا ينفعني حتى أنزل .
قال إسحاق وأهدى حماد إلى صديق له غلاما وكتب إليه قد بعثت إليك غلاما تتعلم عليه كظم الغيظ .
قال