( وربّ خالٍ لك في قومه ... فرعٌ طويلُ الباع والساعد ) .
( يَحتضِر البأس وما يبتغي ... سوى إسار البَطَل الناجد ) .
( والطعنِ بالراية مستمكِناً ... في الصفّ ذي العادِية الناهد ) .
( فارتَحْ لأخوالك واذكرهمُ ... وأرحمهمُ للسَّلَف العائد ) .
( فإنّ أخوالَك لم يَبْرحوا ... يُرْبُون بالرِّفد على الرّافدِ ) .
( لم يَبْخَلوا يوماً ولم يجْبُنوا ... في السّلف الغازِي ولا القاعد ) .
( ورُبَّ خالٍ لك في قومه ... حمّال أثقال لها واجد ) .
( مُعْتَرفٍ للرزء في ماله ... والحقِّ للسائل والعامد ) .
مدحه النعمان بن بشير .
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد الأزدي قال حدثني عمي عن العباس بن هشام عن أبيه وأخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن ابن الكلبي وأخبرني عمي عن الكراني عن العمري عن الهيثم بن عدي وذكره العنزي عن أصحابه قالوا جميعا خرج أعشى همدان إلى الشأم في ولاية مروان بن الحكم فلم ينل فيها حظا فجاء إلى النعمان بن بشير وهو عامل على حمص فشكا إليه حاله فكلم