( فَانفَخْ بكفَّيْك وما ضَمَّتا ... وافعل فَعالَ السَّيِّد الماجد ) .
( ما لَك لا تُعطي وأنتَ امرؤٌ ... مُثْرٍ من الطارف والتالد ) .
( تَجْبي سِجِسْتانَ وما حولها ... مُتكئاً في عيشك الراغد ) .
( لا ترهبُ الدهرَ وأيامَه ... وتَجْرُد الأرضَ مع الجارد ) .
( إن يكُ مكروهٌ تَهِجْنا له ... وأنتَ في المعروف كالراقد ) .
( ثم تَرى أنّا سنرضى بذا ... كلاَّ وربِّ الراكع الساَّجِد ) .
( وحُرمةِ البيت وأستارِه ... ومَنْ به مِنْ ناسكٍ عابد ) .
( تلك لكم أمنيّةٌ باطلٌ ... وغفوةٌ من حُلُم الراقد ) .
( ما أنا إنْ هاجك مِنْ بعدها ... هَيْجٌ بآتيكَ ولا كابِد ) .
( ولا إذا ناطُوك في حَلْقة ... بحاملٍ عنك ولا فاقد ) .
( فأَعْطِ ما أعطيتَه طَيِّباً ... لا خيرَ في المَنْكود والناكد ) .
( نحن ولدناك فلا تَجْفُنا ... واللهُ قد وصَّاك بالوالد ) .
( إن تك من كِنْدةَ في بيتها ... فإن أخوالكَ من حاشد ) .
( شُمُّ العرانين وأهلُ الندى ... ومُنتَهى الضيِّفان والرائد ) .
( كم فيهمُ من فارس مُعْلَم ... وسائسٍ للجيش أو قائد ) .
( وراكبٍ للهَوْل يجتابُه ... مثلَ شِهاب القَبَس الواقد ) .
( أو ملأٍ يُشفَى بأحلامهم ... من سَفَه الجاهل والمارد ) .
( لم يجعلِ اللهُ بأحسابنا ... نقصاً وما الناقص كالزائد )