( بين الأشجّ وبين قيسٍ باذخٌ ... بَخْ بَخْ لوالده وللمولود ) .
( ما قصَّرَتْ بكَ أن تَنال مَدَى العُلا ... أخلاقُ مَكْرُمةٍ وإِرثُ جدود ) .
( قَرْم إذا سامَى القُرُومَ ترى له ... أعراقَ مجدٍ طارفٍ وتَليد ) .
( وإذا دعا لعظيمةٍ حُشدتْ له ... هَمْدان تحت لوائه المعقود ) .
( يَمْشُون في حَلَق الحديد كأنهم ... أُسْد الإِباء سمعنَ زَأرَ أسود ) .
( وإذا دعوتَ بآل كِنْدة أَجْفَلوا ... بكهول صدقٍ سيِّد ومَسُود ) .
( وشبابِ مأسَدةٍ كأنّ سيوفَهم ... في كلّ مَلْحَمةٍ بروقُ رعود ) .
( ما إن ترى قيساً يقارب قيسَكم ... في المَكْرُمات ولا ترى كسعيد ) .
شعره عندما رده ابن الأشعث .
وقال حماد الراوية في خبره كانت لأعشى همدان مع ابن الأشعث مواقف محمودة وبلاء حسن وآثار مشهورة وكان الأعشى من أخواله لأن أم عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث أم عمرو بنت سعيد بن قيس الهمداني .
قال فلما صار ابن الأشعث إلى سجستان جبى مالا كثيرا فسأله أعشى همدان أن يعطيه منه زيادة على عطائه فمنعه فقال الأعشى في ذلك .
( هل تعرف الدارَ عفا رسمُها ... بالحَضْر فالروضةِ من آمِدِ )