دحمان المغني وابن جندب مع طلوع الشمس قد تماسكا بينهما صوتا وهو .
( اسكنُ البَدْوَ ما سكنْتِ ببدوٍ ... فإِذا ما حضرتِ طال الحضورُ ) .
وإذا أطيب صوت في الدنيا .
قال وكان أخي يكره السماع فلما سمعه طرب طربا شديدا وتحرك وكان لغناء دحمان أشد استحسانا وحركة وارتياحا فقال لي يا أخي تسمع إلى غناء دحمان والله لكأنه يسكب على الماء زيتا .
نسبة هذا الصوت .
صوت .
أَوْحشَ الجُنْبُذَانِ فالدَّيْرُ منها ... فقُرَاها فالمنزلُ المحظورُ ) .
( أسكنُ البدوَ ما أقمتِ ببدوٍ ... فإِذا ما حضرتِ طاب الحضور ) .
( أيُّ عيش أَلَذُّه لستِ فيه ... أوْ تُرَى نَعْمةٌ به وسُرور ) .
الشعر لحسان بن ثابت والغناء لإبن مسجح رمل مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق