صوت .
( لو رَدّ ذو شَفَق حِمامَ منّيةٍ ... لردَدتُ عن عبد العزيز حِمَاماَ ) .
( صلّى عليكَ اللهُ من مستودَعٍ ... جاورتَ بُوماً في القبور وهاما ) .
الشعر لكثير يرثي عبد العزيز بن مروان .
وزعم بعض الرواة أن هذا الشعر ليس لكثير وأنه لعبد الصمد بن علي الهشامي يرثي إبنا له .
والغناء لدحمان ولحنه من الثقيل الأول بالخنصر في مجرى البنصر .
قال فرددته عليها حتى أخذته واندفعت تغنيه فإذا أنا براكب قد طلع فسلم علينا فرددنا عليه السلام فقال أتأذنون لي أن أنزل تحت ظلكم هذا ساعة قلنا نعم فنزل وعرضت عليه طعامنا وشرابنا فأجاب فقدمنا إليه السفرة فأكل وشرب معنا واستعاد الصوت مرارا .
ثم قال للجارية أتغنين لدحمان شيئا قالت نعم قال فغنته أصواتا من صنعتي وغمزتها ألا تعرفه أني دحمان فطرب وامتلأ سرورا وشرب أقداحا والجارية تغنيه حتى قرب وقت الرحيل فأقبل علي وقال أتبيعني هذه الجارية فقلت نعم قال بكم قلت كالعابث بعشرة آلاف دينار قال قد أخذتها بها فهلم دواة وقرطاسا فجئته بذلك فكتب إدفع إلى حامل كتابي هذا حين تقرؤه عشرة آلاف دينار واستوص به خيرا وأعلمني بمكانه وختم الكتاب ودفعه إلي ثم قال أتدفع إلي الجارية أم تمضي بها معك حتى تقبض