( ذاكِ أني عَلِقتُ منكِ جَوَى الحبّ ... وَليداً فزدتُ سِناً فزادا ) .
قال أبو زيد أنشدنيها أبو غسان محمد بن يحيى وإبراهيم بن المنذر لداود ابن سلم .
نسبة ما في هذا الخبر من الشعر الذي فيه غناء .
صوت .
( يا دارَ هند ألاَ حُيِّيتِ من دارِ ... لم أقْضِ منك لُباناتي واوطاري ) .
يتم وينسب .
المادح المزجور .
أخبرنا الطوسي قال حدثنا الزبير قال أخبرني مصعب بن عثمان قال دعا الحسن بن زيد إسحاق بن إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي أيام كان بالمدينة إلى ولاية القضاء فأبى عليه فحبسه فدعا مسرقين يسرقون له مغسلا في السجن وجاء بنو طلحة فانسجنوا معه .
وبلغ ذلك الحسن بن زيد فأرسل إليه فأتي به فقال إنك تلاججت علي وقد حلفت ألا أرسلك حتى تعمل لي فأبرر يميني ففعل فأرسل الحسن معه جندا حتى جلس في المسجد مجلس القضاء والجند على رأسه فجاءه داود بن سلم فوقف عليه فقال .
( طلبوا الفقه والمروءةَ والحِلْمَ ... وفيك اجتمعنَ يا إسحاقُ ) .
فقال ادفعوه فدفعوه فنحي عنه فجلس ساعة ثم قام من مجلسه فأعفاه الحسن بن زيد من القضاء فلما سار إلى منزله أرسل إلى داود بن سلم بخمسين دينارا وقال للرسول قل له يقول لك مولاك ما حملك على أن تمدحني بشيء أكرهه استعن بهذه على أمرك