غنت في هذين البيتين قرشية الزرقاء لحنا من الثقيل الأول عن الهشامي .
وهذه الأبيات التي أولها حننت إلى ريا تروى لقيس بن ذريح في أخباره وشعره بأسانيد قد ذكرت في مواضعها ويروى بعضها للمجنون في أخباره بأسانيد قد ذكرت أيضا في أخباره .
والصحيح في البيتين الأولين أنهما لقيس بن ذريح وروايتهما له أثبت وقد تواترت الروايات بأنهما له من عدة طرق والأخر مشكوك فيها أهي للمجنون أم للصمة .
أنشدنا محمد بن الحسن بن دريد عن أبي حاتم للصمة القشيرعمي عن الكراني عن أبي حاتم وأنشدنيهما الحسن بن علي عن ابن مهرويه عن أبي حاتم .
( إذا نأتْ لم تُفارِقْني عَلاقتُها ... وإن دنتْ فصدود العاتب الزّارِي ) .
( فحال عينيَ من يَومَيْكِ واحدةٌ ... تبكي لفَرْطِ صدودٍ أو نَوَى دارِ ) .
شعره في محبوبته .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عبيد الله بن إسحاق بن سلام قال حدثني أبي عن شعيب بن صخر عن بعض بني عقيل قال مررت بالصمة بن عبد الله القشيري يوما وهو جالس وحده يبكي ويخاطب نفسه ويقول لا والله ما صدقتك فيما قالت فقلت من تعني ويحك