نسبة هذا الصوت .
صوت .
( لجَّ بالعين واكفُ ... مِن هوًى لا يُساعِفُ ) .
( كلّما كفَّ غَرْبُها ... هيَّجتْه المَعازِفُ ) .
( إنما الموتُ أن تُفارِق ... َ مَنْ أنتَ آلِفُ ) .
( لك حُبَّان في الفؤاد ... تَلِيدٌ وطارِفُ ) .
ولم أعرف من خبر شاعره غير ما ذكرته في هذا الخبر .
والغناء لإسحاق هزج بالوسطى .
أخبرنا يحيى بن علي بن يحيى قال حدثنا أبو أيوب المديني عن ابن المكي عن أبيه قال .
قلت لإسحاق يوما يا أبا محمد كم تكون صنعتك فقال ما بلغت مائتين قط .
مرض إسحاق ووفاته .
أخبرنا يحيى بن علي قال حدثنا حماد بن إسحاق قال .
قال لي وكيل بن الحروني قلت لأبيك إسحاق يا أبا محمد كم يكون غناؤك قال نحوا من أربعمائة صوت .
قال وقال له رجل بحضرتي ما لك لا تكثر الصنعة كما يكثر الناس قال لأني إنما أنقر في صخرة .
ولإسحاق أخبار كثيرة قليلة الفائدة كثيرة الحشو طرحتها لذلك وله أخبار أخر حسن ذكرها في مواضع تليق بها فأخرتها واحتبستها عليها وفيما ذكرته ها هنا منها مقنع