الواثق وإسحاق في دير مريم .
أخبرني جعفر بن قدامة قال حدثني ميمون بن هارون قال حدثني إسحاق قال .
لما خرجت مع الواثق إلى النجف درنا بالحيرة ومررنا بدياراتها فرأيت دير مريم بالحيرة فأعجبني موقعه وحسن بنائه فقلت .
( نِعمَ المحلُّ لمن يسعَى لِلّذّته ... ديرٌ لمريمَ فوقَ الظهر معمورُ ) .
( ظِلُّ ظليلٌ وماءٌ غيرُ ذي أَسِنٍ ... وقاصِراتٌ كأمثال الدُّمَى حُورُ ) .
فقال الواثق لا نصطبح والله غدا إلا فيه وأمر بأن يعد فيه ما يصلح من الليل وباكرناه فاصطبحنا فيه على هذا الصوت وأمر بمال ففرق على أهل ذلك الدير وأمر لي بجائزة .
لحن إسحاق في هذين البيتين ثاني ثقيل بالبنصر .
إسحاق وعبد الله بن طاهر .
أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال .
أخرج إلي عبد الله بن طاهر يوما بيتي شعر في رقعة وقال هذان