غنيته بالصالحية .
( طَرِبتُ إلى الأُصَيْبِية الصِّغارِ ... وذكَّرني الهوى قربُ المزَارِ ) .
فكم أعطاك لما أذن لك في الانصراف قال مائة ألف درهم فأمر له بمائة ألف درهم وأذن له بالانصراف إلى بغداد .
وكان هذا آخر عهدنا به لأن إسحاق توفي بعد ذلك بشهرين .
حدثني جحظة قال حدثني حماد بن إسحاق عن أبيه قال .
دخلت على الواثق أستأذنه في الانحدار إلى بغداد فوجدته مصطبحا فقال بحياتي غن .
صوت .
( ألا إن أهلَ الدار قد ودّعوا الدارَا ... وإن كان أهلُ الدار في الحيّ أَجْوارَا ) .
( وقد تركوا قلبي حزيناً متَّيماً ... بذكرهمُ لو يَستطيع لقد طارَا ) .
فتطيرت من اقتراحه له وغنيته إياه فشرب عليه مرارا وأمر لي بثلاثين ألف درهم وأذن لي فانصرفت ثم كان آخر عهدي به .
الشعر لمطيع بن