صوت .
( يا أبا الحارثِ قلبي طائرٌ ... فأتَمِرْ أمرَ رشيدٍ مُؤْتَمَنْ ) .
( نَظَرَتْ عَيني إليها نظرةً ... تَركتْ قلبي لَديْها مُرتَهَنْ ) .
( ليس حبٌّ فوقَ ما أَحببتُها ... غيرَ أنْ أقتُلَ نفسي أو أُجَنّ ) .
فيها ثاني ثقيل بالوسطى نسبه عمرو بن بانة إلى ابن سريج ونسبه ابن المكي إلى الغريض وفيها رمل لأهل مكة .
ومما يغنى فيه من أشعاره في عائشة بنت طلحة قوله في قصيدته التي أولها .
صوت .
( مَنْ لقلبٍ أَمْسَى رهيناً مُعَنَّى ... مُستكيناً قد شَفَّه ما أَجَنَّا ) .
( إثْرَ شخصٍ نفسي فَدَتْ ذاك شخصاً ... نازحِ الدَّارِ بالمدينة عنّا ) .
( ليتَ حَظِّي كطَرْفةِ العينِ منها ... وكثيرٌ منها القليلُ المُهَّنا ) .
الغناء لإبراهيم خفيف ثقيل بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق .
أخبرني الحسن بن علي الخفاف ومحمد بن خلف قالا حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثني محمد بن عبد الرحمن التيمي عن هشام بن سليمان بن عكرمة بن خالد المخزومي قال .
كان عمر بن أبي ربيعة يهوى كلثم بنت سعد المخزومية فأرسل إليها رسولا فضربتها وحلقتها وأحلفتها ألا تعاود ثم أعادها ثانية ففعلت بها مثل ذلك فتحاماها رسله فابتاع أمة سوداء لطيفة رقيقة وأتى بها إلى منزله فأحسن إليها وكساها وآنسها وعرفها خبره وقال لها إن أوصلت لي رقعة إلى كثلم فقرأتها فأنت حرة ولك