( هل لكُمُ ... في عاشقٍ دَنِفٍ ) .
( قالتْ بدائك مُتْ أو عِشْ تُعَالِجُه ... فما نَرَى لكَ فيما عندنا فَرَجا ) .
( قد كنتَ حمَّلتَنا غيظاً نُعالِجُه ... فإن تُقِدْنا فقد عَنَّيْتَنا حِجَجَا ) .
( حتَّى لَو أستطيعُ مما قد فعلتَ بنا ... أكلتُ لحمَكَ من غيظٍ وما نَضِجَا ) .
الغناء لابن سريج ثقيل أول مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق وفيه لابن سريج ثلاثة ألحان ذكرها إسحاق ولم يجنس منها إلا واحدا وذكر الهشامي أن أحدها خفيف رمل بالوسطى وذكر عمرو أن الثالث هزج بالوسطى ولإسحاق فيها هزج من مجموع صنعته فقالت لا ورب هذه البنية ما عنيتنا طرفة عين قط ثم قالت لبغلتها عدس وسارت وتمام هذه الأبيات .
( فقلتُ لا والذي حَجَّ الحَجِيجُ له ... ما مَحَّ حُبَّكِ من قلبي ولا نَهِجَا ) .
( ولا رأى القلبُ من شيءٍ يُسَرُّ به ... مُذْ بَانَ منزلُكم منَّا ولا ثَلِجا ) .
( ضَنَّتْ بنائلها عنه فقد ترَكتْ ... في غير ذنبٍ أبا الخَطَّاب مُخْتَلجَا ) .
قال فلم تزل عائشة تداريه وترفق به خوفا من أن يتعرض لها حتى قضت حجها وانصرفت إلى المدينة فقال في ذلك .
( إنّ من تَهْوَى مع الفجر ظَعَنْ ... لِلْهَوى والقلبُ مِتْبَاعُ الوَطَنْ ) .
( بانتِ الشمسُ وكانت كلَّما ... ذُكرتْ للقلبِ عاودتُ الدَّدَنْ )