( فلو قَدَّم صبًّا في ... هواه الصبرُ والرِّفقُ ) .
( لقُدّمتُ على الناس ... ولكنّ الهوى رزقُ ) .
في هذه الأبيات خفيف رمل بالوسطى ينسب إلى إسحاق وإلى ابن جامع والصحيح أنه لإسحاق .
وقيل إن الشعر لأبي العتاهية قال .
فضحك الرشيد وقال لي يا إسحاق قد صرت حقودا .
أخبرني الحسن قال حدثنا يزيد بن محمد قال حدثني حماد بن إسحاق عن أبيه قال .
دخلت على المعتصم يوما بسر من رأى فإذا الواثق بين يديه وعنده علويه ومخارق فغناه مخارق صوتا فلم ينشط له ثم غناه علويه فأطربه .
فلما رأيت طربه لغناء علويه دون غناء مخارق اندفعت فغنيته لحني .
صوت .
( تَجَنَّبتَ ليلَى أن يَلِجَّ بك الهوى ... وهيهات كان الحبُّ قبل التجنُّبِ ) .
فأمر لي بألف دينار ولعلويه بخمسمائة دينار ولم يأمر لمخارق بشيء .
نسبة هذا الصوت .
صوت .
( تَجَنَّبتَ ليلَى أن يَلِجَّ بك الهوى ... وهيهات كان الحبُّ قبل التجنُّب ) .
( إلا إنّما غادرتِ يا أٌمَّ مالكٍ ... صَدًى أينما تَذهَبْ به الريحُ يَذْهَبِ ) .
الشعر للمجنون .
والغناء لإسحاق ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق .
وغنى ابن جامع في هذين البيتين وبيتين آخرين أضافهما إليهما ليسا من هذا الشعر هزجا بالبنصر .
والبيتان المضافان