الشعر والغناء لإسحاق ثقيل أول مطلق في مجرى البنصر .
وفيه لأحمد بن المكي خفيف ثقيل ولعريب ثاني ثقيل جميعا عن الهشامي قال إسحاق .
ما شبهت صوتي هذا إلا بإنسان أخذ الكرة على الطبطابة وأهل الميدان جميعا خلفه فلما بلغ أقصى ضربها أحجزها .
قصته مع يحيى بن معاذ والأمين .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن يزيد المهلبي قال حدثني إسحاق وأخبرنا يحيى بن علي عن أبي أيوب المديني عن ابن المكي عن إسحاق قال .
صنعت هذا الصوت في آخر أيام الرشيد وكان إذ ذاك يحيى بن معاذ يشرب النبيذ فلما كان في أيام محمد غنيته فاشتهاه واشتهر به وبعث إلى يحيى بن معاذ وأنا أغنيه .
( اسقني وابنَ نَهِيكٍ ... وابن يحيى بنِ مُعاذِ ) .
فلما حضر يحيى غنيت .
( فاسقني واسقِ نَهِيكاً ... واسقِ يحيى بنَ مُعاذِ ) .
فبعث إليه محمد فأحضره فقال لتشربن أو لأعاقبنك فلم يبرح حتى شرب قدحا وغلفه وأمر له بمال وسر بذلك محمد ووهب لي عليه مالا وانصرفت إلى البيت فجاءني رسول يحيى بن معاذ فصرت إليه فلم يزل يستحلفني ألا أعود في هذا الصوت قدام محمد أبدا وأمر لي من المال بشيء فلم أقبله ولم أعد فيه