( ما أنْسَ لا أنْسَ منها إذ تُودِّعُنا ... والحزنُ منها وإن لم تُبْدِه بادي ) .
لإسحاق في هذين البيتين رمل بالوسطى يقول فيها .
( لمّا أمَرتَ بإشخاصي إليك هَفَا ... قلبي حنيناً إلى أهلي وأولادي ) .
( ثم اعتزمتُ ولم أحْفِل بَبْينهِمُ ... وطابتِ النفسُ عن فضلٍ وحَمّاد ) .
( كمْ نِعمةٍ لأبيك الخيرِ أفردَني ... بها وعَمّ بأُخرَى بَعْد إفراد ) .
( فلو شكرتُ أياديكم وأنعُمَكم ... لمَا أحاط بها وَصْفِي وتَعْدادي ) .
( لأشكرنّك ما ناح الحَمَامُ وما ... حَدَا على الصبح في إثْرِ الدُّجى حادي ) .
قال علي بن يحيى قال لي أحمد بن إبراهيم يا أبا الحسن لو قال الخليفة لإسحاق أحضرني فضلا وحمادا أليس كان قد افتضح من دمامة خلقهما وتخلف شاهدهما .
حدثني جحظة قال حدثني هبة الله بن إبراهيم بن المهدي قال .
كتب أبي إلى إسحاق في شيء خالفه فيه من التجزئة والقسمة إلى من أحاكمك والناس بيننا حمير .
إسحاق والرشيد في تل عزاز .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثنا سليمان بن أيوب قال حدثني محمد بن عبد الله بن مالك الخزاعي قال حدثنا إسحاق قال .
كنت مع الرشيد حين خرج إلى الرقة فدخل يوما إلى النساء وخرجت فمضيت إلى تل عزاز فنزلت عند خمارة هناك فسقتني شرابا لم أر مثله حسنا وطيبا وطيب رائحة في بيت مرشوش وريحان غض وبرزت