إجتمعنا بين يدي المعتصم فغنى علويه .
( لعبدةَ دارٌ ما تكلِّمنا الدار ... ) .
فقال له إسحاق أخطأت فيه ليس هو هكذا فقال علويه أم من أخذناه عنه هكذا زانية فقال إسحاق شتمنا قبحه الله وسكت وبان ذلك فيه وكان علويه أخذه من إبراهيم .
حواره مع علويه .
حدثني جحظة قال حدثني أبو العبيس بن حمدون عن أبيه عن جده قال .
كان إسحاق بعد وفاة المأمون لا يغني إلا الخليفة أو ولي عهده أو رجلا من الطاهرية مثل إسحاق بن إبراهيم وطبقته فاجتمعنا عند الواثق وهو ولي عهد المعتصم فاشتهى الواثق أن يضرب بين مخارق وعلويه وإسحاق ففعل حتى تهاتروا ثم قال لإسحاق كيف هما الآن عندك فقال أما مخارق فمناد طيب الصوت وأما علويه فهو خير حماري العبادي وهو على كل حال شييء يريد تصغيره فوثب علويه مغضبا ثم قال للواثق جواريه حرائر ونساؤه طوالق لئن لم تستحلفه بحياتك وحق أبيك أن يصدق عما أسأله عنه لأتوبن عن الغناء ما عشت فقال له الواثق لا تعربد يا علي نحن نفعل ما سألت ثم حلف إسحاق أن يصدق فحلف فقال له من أحسن الناس اليوم صنعة بعدك قال أنت .
قال فمن