( معانقاً للرِّشَأ الرَّبيبِ ... أأحمدَ المِحفارُ في القَليبِ ) .
( أم كان رِخْواً ذابلَ القضيبِ ... ) .
قال فقال لي الأخير والله يا أبا محمد .
حدثني الصولي قال حدثني عون بن محمد قال حدثني إسحاق قال .
كانت بيني وبين الخليل بن هشام صداقة ثم استوحشنا فمررت ببابه يوما فتذممت أن أجوزه ولا أدخل إليه فدعوت بدواة وقرطاس وكتبت إليه .
( رجعنا بالصفاء إلى الخليلِ ... فليس إلى التَّهاجرُ من سبيلِ ) .
( عتابٌ في مُراجعةٍ وصفحٌ ... أحقُّ بنا وأشبهُ بالجميل ) .
قال ووجهت بالرقعة وقصدت بابه فخرج إلي حتى تلقاني ورجعنا إلى ما كنا عليه .
حدثني الصولي قال حدثني عبد الله بن المعتز عن الهشامي قال .
كان أهلنا يعتبرون على إسحاق ما يقوله في نسبة الغناء وأخباره بأن يجلسوا كاتبتين فهمتين خلف الستارة فتكتبان ما يقوله وتضبطانه ثم