هذا الصوت فقال الواثق مثل هذا القول .
والمذكور أن ابن المكي قاله فلا أدري أهذا وهم من يزيد أو اتفق أن قال فيه الواثق كما قال يحيى أو اتفقت عليه قريحتاهما .
أخبرنا يحيى بن علي قال حدثني أبي عن إسحاق قال .
أرسل إلي الفضل بن الربيع يوما وإلى الزبير بن دحمان فوافق مجيئنا شغلا كان له فصرنا إلى بعض حجره فنعست فنمت فإذا زبير يحركني فانتبهت فإذا خباز في مطبخ الفضل يضرب بالشوبق يغني .
صوت .
( بِدَيْر القائم الأقصَى ... غزالٌ شَفّني أحْوَى ) .
( بَرَى حبِّي له جسمي ... وما يَدري بما ألقَى ) .
( وأُخفِي حبَّه جُهْدِي ... ولا والله ما يَخْفَى ) .
الشعر والغناء لإسحاق خفيف ثقيل بالبنصر قال فقال لي الزبير تضن بهذا وانظر من يبتذله فقلت لا أضن بغناء بعد هذا .
حدثني عمي قال حدثني أحمد بن الطيب السرخسي قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أحمد بن معاوية بن بكر قال قال لي صالح بن الرشيد .
كنا أمس عند أمير المؤمنين المأمون وعنده جماعة من المغنين فيهم إسحاق وعلويه ومخارق وعمرو بن بانة فغنى مخارق في الثقيل الأول