وقد أخبرني الخبر محمد بن مزيد عن حماد عن أبيه فذكر مثله وقال كان خادم يحجبه يقال له نافذ فقال إذا حجبك فنكه فلما كتبت إليه بهذه الأبيات بعث فأحضرني فلما دخلت إليه أحضر نافذا وقرأ الأبيات عليه وقال لي أفعلتها يا عدو الله فغضب نافذ حتى كاد يبكي وجعل جعفر يضحك ويصفق ثم ما عاد بعد ذلك يتعرض لي .
حدثني الحسين بن أبي طالب قال حدثني عبيد الله بن المأمون وأخبرنا اليزيدي عن عمه عبيد الله عن أبيه قال .
غضب المأمون على إسحاق بن إبراهيم ثم كلم فيه فرضي عنه ودعا به فلما وقف بين يديه اعتذر وقبل الأرض بين يديه واستقاله فأجابه المأمون جوابا جميلا ثم قال له في أثناء كلامه .
( فلا أنتَ أعتبتَ من زَلّة ... ولا أنتَ بالغتَ في المَعْذِرهْ ) .
( ولا أنتَ ولّيتني أمرَها ... فأغفِر ذنبك عن مَقْدِرهْ ) .
هكذا في الخبر وأظنه إسحاق بن إبراهيم الطاهري لا الموصلي .
أخبرنا الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الحسين بن أبي طالب قال حدثني إسحاق قال .
أنشدت أبا الأشعث الأعرابي شعرا لي فقال والذي أصوم له مخافته ورجاءه إنك لمن طراز ما رأيت بالعراق شيئا منه ولو كان شباب يشترى لأشتريته لك ولو بإحدى يدي وإن في كبرك لما زان الجليس وسره .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الديناري قال حدثنا إسحاق قال .
قالت لي زهراء الكلابية ما فعل عبد الله بن خرداذبه فقلت مات فقالت