( شفاءُ الهوى بثُّ الهوى واشتكاؤُه ... وإنّ امرأً أخفى الهوى لصَبور ) .
الغناء لسليمان أخي أحيحة خفيف ثقيل أول بالبنصر عن عمرو فقال له إسحاق أخطأت ويلك فوضع علويه العود وشرب رطلا وشرب علي بن هشام ثم تناول العود وغنى .
صوت .
( ولقد أَسْمُو إلى غُرَفٍ ... في طريقٍ مُوحشٍ جُدَدُهْ ) .
( حوله الأحراسُ تحرُسه ... ولديه جاثماً أسَدُهْ ) .
الغناء لمعبد ثقيل أول بالوسطى عن عمرو فقال له إسحاق أخطأت ويلك فوضع العود من يده ثم أقبل على إسحاق فقال له دعاك الأمير أعزه الله لتبكر إليه فجئته ظهرا وغنيت صوتين يشتهيهما الأمير أعزه الله علي فخطأتني فيهما وزعمت أنك لا تغني بين يدي الأمير أعزه الله ولا تغني إلا بين يدي خليفة أو ولي عهد ولو دعاك بعض البرامكة لكنت تسرع إليه ثم تغني منذ غدوة إلى الليل فقال إسحاق إني والله ما أردت انتقاصا منك ولا أقول مثله لغيرك ولا أريد ازدراء من أحد ولكني أردت بك خاصة التقويم والتأديب فإن ساءك ذلك تركتك في خطئك .
ثم أقبل على علي بن هشام فقال له أعزك الله إني أحدثك عن البرامكة بما يقيم عذري فيما ذكره دخلت على يحيى بن خالد يوما ولم أكن أردت الدخول عليه وإنما ركبت متبذلا لهم أهمني وكنت نازلا مع أبي في داره فضقت صدرا بذلك وأحببت النقلة عنه ونظرت فإذا يدي تقصر عما يصلحني ثم ذكر الخبر نحوا مما قلته .
وزاد فيه أنه دخل إلى يحيى بن خالد وهو مصطبح فلما رآه نعر وصفق وأنه وقع له بمائتي ألف درهم