( إذا كانتِ الأحرارُ أصلي ومَنْصِبي ... ودافِعَ ضَيْمي خازِمٌ وابنُ خازِم ) .
( عَطَستُ بأنفٍ شامخ وتناولتْ ... يدايَ الثريّا قاعداً غيرَ قائم ) .
قال فجعل الأصمعي يعجب منهما ويستحسنهما وكان بعد ذلك يذكرهما ويفضلهما .
قال ابن حمدون وكان السبب في تولي إسحاق خازم بن خزيمة بن حازم أن مناظرة جرت بينه وبين ابن جامع بحضرة الرشيد فتغالظا فقال له ابن جامع يا من إذا قلت له يا بن زانية لم أخف أن يكذبني أحد فمضى إلى خازم بن خزيمة فتولاه وانتمى إليه فقبل ذلك منه وقال هذين البيتين .
المعتصم يمتحن إسحاق في الغناء .
أخبرني يحيى بن علي قال حدثني أبي قال قال إسحاق كانت عندي صناجة كنت بها معجبا واشتهاها أبو إسحاق المعتصم في خلافة المأمون فبينا أنا ذات يوم في منزلي إذا ببابي يدق دقا شديدا فقلت انظروا من هذا قالوا رسول أمير المؤمنين فقلت ذهبت صناجتي تجده ذكرها له ذاكر فبعث إلي فيها فلما مضى بي الرسول انتهيت إلى الباب