فترضاها فسألت عن السبب في ذلك فعرفته فأمرت لكل واحد من العباس وإبراهيم بعشرة آلاف درهم وسألت الرشيد أن يكافئهما عنها فأمر لهما بأربعين ألف درهم .
جائزة الرشيد الأولى كانت لإبراهيم الموصلي .
أخبرني جعفر بن قدامة عن حماد عن أبيه قال .
أول جائزة خرجت لشاعر من الرشيد لما ولي الخلافة جائزة لإبراهيم فإنه قال يمدحه لما ولي .
صوت .
( ألم تَرَ أنّ الشمسَ كانت مريضةً ... فلمّا وَلِي هارونُ أشرق نُورُها ) .
( فأُلبستِ الدّنيا جمالاً بوجهه ... فهارونُ وَاليها ويحيى وزيرُها ) .
وغنى فيه فأمر له بمائة ألف درهم وأمر له يحيى بخمسين ألف درهم .
أخبرنا الحسن بن علي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن عبد الله بن مالك قال حدثني إسحاق الموصلي .
أن أباه لعب يوما مع الرشيد بالنرد في الخلعة التي كانت على الرشيد والخلعة التي كانت عليه هو فتقامر للرشيد فلما قمره قام إبراهيم فنزع ثيابه ثم قال للرشيد حكم النرد الوفاء به وقد قمرت ووفيت لك فالبس ما كان علي فقال له الرشيد ويلك أنا ألبس ثيابك فقال إي والله إذا أنصفت وإذا لم تنصف قدرت وأمكنك قال ويلك أو أفتدي منك قال نعم قال وما الفداء قال قل أنت يا أمير المؤمنين فإنك