وعمرو .
وذكر إبراهيم أن فيه لحنا لدحمان ولحنا لابنه الزبير ولم يذكر في أي طريقة هما .
هكذا حدثنا ابن أبي الأزهر بهذا الخبر وما أدري ما أقول فيه ولعل إبراهيم صنع هذه الحكاية ليتنفق بها أو صنعت وحكيت عنه .
إلا أن للخبر أصلا الأشبه بالحق منه ما حدثني به أحمد بن عبد العزيز الجوهري وأحمد بن عبيد الله بن عمار قالا حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الموصلي عن أبيه قال .
صنعت لحنا فأعجبني وجعلت أطلب شعرا فعسر ذلك علي ورأيت في المنام كأن رجلا لقيني فقال يا إبراهيم أأعياك شعر لغنائك هذا الذي تعجب به قلت نعم قال فأين أنت من قول ذي الرمة حيث قال .
( ألا يا اسْلَمِي يا دار مَيّ على البِلَى ... ولا زال مُنْهَلاًّ بجَرْعائك القَطْرُ )