( بعدها أربعٌ تَتِمَّةُ عشرٍ ... لا بِطاءٌ لكنّهنّ حِثاثُ ) .
( فإذا ناولَتْكَهُنّ جَوارٍ ... عَطِراتٌ بيضُ الوجوه خِنَاثُ ) .
( تمّ فيها لك السرورُ وما طَيَّبَ ... عَيْشاً إلا الخِناثُ الإِناثُ ) .
قال ويلك اسقني ثلاثا لا أمت هما فشرب ثلاثا متتابعة ثم قال غن فغنيت فلما قلت .
ثلاث .
( مُترعاتٌ من بعدهنّ ثلاثُ ... ) .
قال هات ويلك ثلاثا ثم قال لي غن فلما غنيته قال حث علي بأربع تتمة العشر ففعل فوالله ما استوفى آخرهن حتى سكر فنهض ليدخل ثم قال قم يا موصلي فانصرف يا مسرور أقسمت عليك بحياتي وبحقي إلا سبقته إلى منزله بمائة ألف درهم لا أستأمر فيها ولا في شيء منها فخرجت والله وقد أمنت خوفي وأدركت ما أملت ووافيت منزلي وقد سبقتني المائة الألف الدرهم إليه .
أخبرني عمي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني يحيى بن الحسن بن عبد الخالق قال حدثني عبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع قال .
خرج رسول الرشيد ذات ليلة إلى المغنين فقال غنوا .
( يا خليليَّ قد مَلِلْتُ ثَوائِي ... بالمُصَلَّى وقد سَئِمتُ البَقِيعا )