( مَنْ ذا يُعيرك عينَه تبكي بها ... أرأيتَ عيناً للبكاء تُعارُ ) .
الشعر للعباس بن الأحنف .
والغناء لابن جامع ثقيل أول بالوسطى وقال ابن حمدون وعارضه إبراهيم بعد ذلك في هذا الشعر فصنع فيه لحنا من الرمل بالبنصر في مجراها فلم يلحقه ولا قاربه .
قال وقد صنع أيضا في هذا الشعر لحن خفيف فاسد الصنعة محدث ليس ينبغي أن يذكر هاهنا .
حدثني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني أبو عبد الله الحزنبل قال حدثني أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل عن أبيه قال .
أنشد بشار قول العباس بن الأحنف .
( نَزف البكاءُ دموعَ عينك فاستعرْ ... عيناً لغيرك دمعها مدرارُ ) .
فقال بشار لحق والله هذا الفتى بالمحسنين وما زال يدخل نفسه معنا ونحن نخرجه حتى قال هذا الشعر .
حدثني محمد بن يحيى قال حدثني ميمون بن هارون عن إسحاق قال .
أنشد الرشيد قول العباس .
( من ذا يُعيركَ عينَه تبكي بها ... أرأيت عيناً للبكاء تُعارُ ) .
فقال يعيره من لا حاطه الله ولا حفظه