الشعر لقيس بن ذريح .
والغناء لابن جامع ثاني ثقيل بالوسطى .
وفيه ليحيى المكي ثاني ثقيل آخر بالخنصر والبنصر من كتابه .
وفيه لإبراهيم ثقيل أول عن الهشامي .
قال والثاني منها .
صوت .
( عفت دارَ سَلْمَى بمُفْضَى الرَّغام ... رياحٌ تَعَاقَبُها كلَّ عامِ ) .
( خِلاَفَ الحلولِ بتلك الطّلول ... وسَحْبِ الذُّيول بذاك المقام ) .
( وأنس الديار وقرب الجِوار ... وطيب المزار وردّ السلامِ ) .
( ودهر غَرِير وعيش السّرور ... ونأي الغَيور وحُسن الكلام ) .
الشعر لحماد الراوية .
والغناء لابن جامع ثقيل أول بالبنصر ذكر ذلك الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو .
قال ابن حمدون وهذا الصوت عجيب الصنعة كثير النغم محكم العمل من صدور أغاني ابن جامع ومتقدم صنعته وكان المعتصم معجبا به وكثيرا ما كان يسكت المغنين إذا غني بحضرته فلا يسمع سائر يومه غيره .
قال والثالث منها .
صوت .
( نَزَف البكاءُ دموعَ عينك فاستَعِرْ ... عيناً لغيرك دمعُها مِدْرارُ )