يا إبراهيم كم من يد أوليتك إياها اليوم نادمتني مفردا وآكلتني وخلعت عليك ثيابي من بدني ووصلتك وأجلستك في إيوان مسلمة بن عبد الملك تشرب معي فقلت يا سيدي ما ذهب علي شيء من تفضلك وإن نعمك عندي لأكثر من أن تحصى وقبلت رجله والأرض بين يديه .
إبراهيم الموصلي أول من غنى الرشيد بعد توليه الخلافة .
أخبرني الحسن بن علي حدثنا أحمد بن زهير قال قال دعبل بن علي .
لما ولي الرشيد الخلافة وجلس للشرب بعد فراغه من إحكام الأمور ودخل عليه المغنون كان أول من غناه إبراهيم الموصلي بشعره فيه وهو .
صوت .
( إذا ظُلَمُ البلادِ تَجَلَّلْتنا ... فهارونُ الإِمامُ لها ضِياءُ ) .
( بهارونَ استقام العدلُ فينا ... وغاض الجَورْ وانفسح الرجاء ) .
( رأيتُ الناسَ قد سكنوا إليه ... كما سكنتْ إلى الحَرَم الظِّباءُ ) .
( تَبِعْتَ من الرسول سبيلَ حقٍّ ... فشأنُك في الأمور به اقتداءُ ) .
فقال له الخادم من خلف الستارة أحسنت يا إبراهيم في شعرك