حرفا ولا راجعته بعد ذلك في هذا المعنى حتى افترقنا .
نسبة هذين الصوتين .
صوت .
( ليت هنداً أنْجزتْنا ما تَعِدْ ... وشَفَتْ أنفُسَنا ممّا تَجِدْ ) .
( واستبدّتْ مرّةً واحدةً ... إنما العاجز من لا يَسْتَبِدّ ) .
( زعموها سألتْ جاراتها ... ذاتَ يومٍ وتعرّتْ تَبْتَرِد ) .
( أَكَمَا يَنْعَتُنِي تُبْصِرْنَنِي ... عَمْرَكُنّ الله أم لا يقتصِدْ ) .
( فتضاحَكْن وقد قُلْن لها ... حسَنٌ في كلِّ عينٍ من تَوَدّ ) .
( حسداً حُمِّلَنه من أجْلِها ... وقَديماً كان في الناس الحَسد ) .
الشعر لعمر بن أبي ربيعة .
ولحن إبراهيم فيه ثاني ثقيل بالوسطى .
وفيه لابن سريج رمل بالخنصر في مجرى البنصر .
وفيه لمالك خفيف ثقيل بالخنصر والبنصر عن يحيى المكي وذكره إسحاق في هذه الطريقة ولم ينسبه إلى أحد وقال الهشامي أدل شيء على أنه لمالك شبهه للحنه .
( اسْلَمِي يا دارُ مِن هندِ ... ) .
وفيه لمتيم ثقيل أول .
وأما لحن إسحاق الذي فاخر به صنعة أبيه فقد كتب شعره والصنعة فيه وهما جميعا لإسحاق ولحنه ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو في أخبار إسحاق