قال فمات إبراهيم فرحا وقال يا ليتهما أعاداه فأعاداه مرارا حتى أخذه ثم تحرك فقامت السنورتان وسمع إحداهما تقول للأخرى والله لا طرحه على أحد إلا جن فطرحه من غد على جارية له فجنت .
نسبة هذا الصوت .
الغناء فيه لمالك ثقيل أول بالوسطى عن يحيى المكي وعمرو بن بانة .
أخبرني الحسن بن علي وعمي قالا حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن عبد الله بن مالك قال حدثني أبو محمد إسحاق بن إبراهيم عن أبيه قال .
أتيت الفضل بن يحيى يوما فقلت له يا أبا العباس جعلت فداك هب لي دراهم فإن الخليفة قد حبس يده فقال ويحك يا أبا إسحاق ما عندي مال أرضاه لك ثم قال هاه إلا أن ها هنا خصلة أتانا رسول صاحب اليمن فقضينا حوائجه ووجه إلينا بخمسين ألف دينار يشتري لنا بها محبتنا فما فعلت ضياء جاريتك قلت عندي جعلت فداك قال فهو ذا أقول لهم يشترونها منك لا تنقصها من خمسين ألف دينار فقبلت رأسه ثم انصرفت فبكر علي رسول صاحب اليمن ومعه صديق لي فقال جاريتك فلانه عندك فقلت عندي فقال اعرضها علي فأخرجتها قال بكم قلت بخمسين ألف دينار ولا أنقص منها دينارا واحدا وقد أعطاني بها الفضل بن يحيى أمس هذه العطية فقال لي أريدها له فقلت له أنت أعلم إذا اشتريتها فصيرها لمن شئت فقال لي هل لك في ثلاثين ألف دينار مسلمة لك قال وكان شراء الجارية على أربعمائة دينار فلما وقع في أذني ذكر ثلاثين ألف أرتج علي ولحقني زمع وأشار علي صديقي الذي معه بالبيع وخفت والله أن