( ألاَ مَن مُبْلغٌ قوماً ... مِنِ اخواني وجيراني ) .
( هنيئاً لكم الشُّربُ ... على وَرْدٍ وتَهْتان ) .
( وأنّي مُفْرَدٌ وحدي ... بأشجاني وأحزاني ) .
( فمَن جَفّ له جفنٌ ... فَجفْناي يَسيلان ) .
قال فوقف المهدي على رقعته وقرأها فرق له وأمر بطلبه في الوقت ثم أطلقه بعد بأيام .
أخبرني الحسن قال حدثنا هارون بن محمد بن عبد الملك قال حدثني ابن المكي عن أبيه قال .
كانت لعلي اليماني جارية مغنية فهويها إبراهيم واستهيم بها زمانا وقال فيها .
صوت .
( كنتُ حُرًّا فصرتُ عبدَ اليماني ... من هوَى شادنٍ هواه بَرَاني ) .
( وهو نِصْفان من قضيبٍ ودِعْصٍ ... زانَ صدرَ القضيب رُمّانتان ) .
اللحن لإبراهيم في هذين البيتين ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو .
وقد زعم قوم أن الشعر للحسين بن الضحاك