نسبة ما يغنى فيه من هذا الشعر .
صوت .
( أيُّ ساعٍ سعى ليقطع شِرْبي ... حين لاحت للصابح الجَوْزاءُ ) .
( واستَكنّ العصفورُ كَرْها مع الضبِّ ... وأَوْفَى في عوده الحِرْباء ) .
( وإذا الدارُ أهلُها أنكَروني ... عَرفتني الدَّوِّيَّة المَلْساء ) .
( عرفتْ ناقتي الشمائلَ منّي ... فهي إلا بُغامَها خَرْساء ) .
( عرفتْ ليلَها الطويل وليلي ... إنّ ذا الليلَ للعيون غِطاء ) .
عروضه من الخفيف .
غناه ابن سريج خفيف رمل مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق وغنى داود بن العباس الهاشمي في الخامس ثم الثالث خفيف ثقيل أول بالوسطى عن عمرو .
قال ابن حبيب في خبره وقال أبو زبيدة يتشوق إلى الوليد لما خرج عن الكوفة .
( لعَمْرِي لئن أَمْسَى الوليدُ ببلدةٍ ... سواي لقد أمسيتُ للدهر مُعْوِرا ) .
قال ابن حبيب ويروى سوي لقد وهي لغة طيىء .
( خلا أنّ رزقَ الله غادٍ ورائحٌ ... وأنِّي له راجٍ وإن سِرتُ أشهرا ) .
( وكان هو الحصنَ الذي ليس مُسلِمي ... إذا أنا بالنكْرَاء هيّجتُ معشرا ) .
( إذا صادَفوا دوني الوليدَ كأنما ... يرون بوادي ذي حَمَاسٍ مُزَعْفَرا ) .
( خضيبَ بنان ما يزال براكب ... يَخُبّ وضاحِي جلدِه قد تقشَّرا )