ثقيل أول بالبنصر على مذهب إسحاق من رواية عمرو بن بانة .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن جده قال .
قال ابن عائشة حضرت الوليد بن يزيد يوم قتل وكان معنا مالك بن أبي السمح وكان من أحمق الناس فلما قتل الوليد قال اهرب بنا فقلت وما يريدون منا قال وما يؤمنك أن يأخذوا رأسينا فيجعلوا رأسه بينهما ليحسنوا أمرهم بذلك قال ابن عائشة فما رأيت منه عقلا قط قبل ذلك اليوم .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال قال الزبير بن بكار حدثتني ظبية قالت رأيت مالك بن أي السمح وهو على منامته يلقي على ابنه وقد كبر وانقطع .
صوت .
( اِعتادَ هذا القلبَ بَلْبالُهُ ... إذ قُرّبتْ للبيْنِ أَجمالُهُ ) .
( خَوْدٌ إذا قامتْ إلى خِدْرها ... قامت قَطُوفُ المَشْيِ مِكْسالُهُ ) .
( تَفْتَرُّ عن ذي أُشُرٍ باردٍ ... عَذْبٍ إذا ما ذِيقَ سَلْسالُهُ ) .
الشعر لعمر بن أبي ربيعة ولمالك بن أبي السمح فيه ثلاثة ألحان خفيف ثقيل مطلق في مجرى الوسطى وثقيل أول بالوسطى في مجراها جميعا عن إسحاق وخفيف رمل بالوسطى عن عمرو بن بانة وقيل إنه