( تطاولَ هذا الليلُ ما يَتبلَّجُ ... ) .
فأخذه مالك عنه وغناه فنسبه الناس إليه وكان يقول والله ما غنيته قط ولا غناه إلا الحائك .
نسبة هذين الصوتين .
صوت .
( لاحَ بالدَّيْر من أُمامةَ نارُ ... لمحبٍّ له بيَثْرِبَ دارُ ) .
( قد تَراها ولو تشاءُ من القُرْب ... لأغناكَ عن نَدَاها السِّرَارُ ) .
الشعر للأحوص ويقال إنه لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت .
والغناء لمالك بن أبي السمح ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر .
وفيه لحن لمعبد ذكره إسحاق .
صوت .
( تَطَاوَلَ هذا الليلُ ما يَتَبَلَّجُ ... وأعيتْ غَوَاشِي سَكْرَتِي ما تَفَرّجُ ) .
( أبيتُ بِهَمٍّ ما أنامُ كأنما ... خِلالَ ضُلوعِي جمرةٌ تَتَوهّج ) .
( فَطَوْراً أُمنّي النفسَ من تُكْتَمَ المُنَى ... وطوراً إذا ما لجّ بي الحبُّ أَنْشِج ) .
عروضه من الطويل الشعر لأبي دهبل والغناء لمالك بن أبي السمح