( أبيضُ كالبدر أو كما يَلْمَع البارقُ ... في حالكٍ من الظُّلمَ ) .
( مَنْ ليس يَعصِيكَ إن رَشَدتَ ولا ... يَهتِكُ حقَّ الإِسلام والحُرَم ) .
( يُصيبُ من لَذّة الكريم ولا ... يَجهَلُ آي الترخيص في اللَّمَم ) .
( يارُبَّ ليلٍ لنا كحاشية البُردِ ... ويومٍ كذاكَ لم يَدُم ) .
( نَعِمتُ فيه ومالكَ بنَ أبي السمح ... الكريمَ الأخلاقِ والشّيمَ ) .
غناه مالك في الأول والثاني والثالث رملا بالبنصر في مجراها فيقال إن مالكا قال له لا والله ولا إن غويت أيضا أعصيك ذكر ذلك الزبير عن عمه مصعب .
ويقال إنه قال هذه المقالة للوليد بن يزيد فسر بذلك وأجزل صلته .
غناؤه الوليد بن يزيد .
أخبرني الحسين بن يحيى قال نسخت من كتاب حماد قال حدثني أبي قال قال ابن الكلبي .
قال الوليد بن يزيد لمعبد قد آذتني ولولتك هذه وقال لابن عائشة قد آذاني استهلالك هذا فانظر لي رجلا يكون مذهبه متوسطا بين مذهبيكما فقالا له مالك بن أبي السمح فكتب في إشخاصه إليه وسائر مغني الحجاز المذكورين فلما قدم مالك على الوليد بن يزيد فيمن معه من المغنين نزل على الغمر بن يزيد فأدخله على الوليد فغناه فلم يعجبه فلما انصرف الغمر قال له إن أمير المؤمنين لم يعجبه شيء من غنائك فقال له