عليهم .
قال مالك فمات والله يزيد وقد بقي لكل واحد منا أربعمائة دينار .
أخبرني الحسين بن يحيى قال نسخت من كتاب حماد قال قرأت على أبي وحدثنا الحسن بن محمد قال .
لما انهزم عبد الله بن علي من أبي مسلم قدم البصرة وكان عند سليمان بن علي وكان مالك بن أبي السمح يومئذ بها فاستزاره جعفر ومحمد فزارهما وغناهما مالك في جوف الليل في دار سليمان بن علي وبلغ الخبر سليمان فدخل عليهم فعذل جعفرا ومحمدا وقال نحن نتوقع الطامة الكبرى وأنتم تسمعون الغناء فقالا ألا تجلس وتسمع ففعل فغناهم مالك .
صوت .
( ما كنتُ أوّلَ مَنْ خاسَ الزمانُ به ... قد كنتُ ذا نَجْدةٍ أُخْشَى وذا باسِ ) .
( أَبلِغْ أبا معبدٍ عنّي وإخوتَهَ ... شوقي إليهم وأحزانِي ووَسْوَاسِي ) .
فخرج وتركهم ولم ينكر عليهم شيئا .
الحسين بن عبد الله يمدح مالكا .
وفي مالك بن أبي السمح يقول الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس .
صوت .
( لا عيشَ إلا بمالكِ بن أبي السّمح ... فلا تَلْحَنِي ولا تَلُمِ )