صوت .
( تَقَدّتْ بيَ الشَّهْباءُ نحوَ ابن جعفرٍ ... سواءٌ عليها ليلُها ونهارُها ) .
( تَزُور امرأً قد يَعلمُ الله أنه ... تَجودُ له كَفٌّ بطيءٌ غِرارُها ) .
( ووالله لولا أن تزورَ ابنَ جعفرٍ ... لكان قليلاً في دِمَشقَ قرارُها ) .
عروضه من الطويل .
غناه معبد ثاني ثقيل بالبنصر .
قوله تقدت أي سارت سيرا ليس بعجل ولا مبطئ فيقال تقدى فلان إذا سار سير من لا يخاف فوت مقصده فلم يعجل .
وقوله بطيء غرارها يعني أن منعها المعروف بطيء .
وأصل الغرار أن تمنع الناقة درتها ثم يستعار في كل ما أشبه ذلك ومنه قول الراجز .
( إنّ لكلّ نَهَلاَتٍ شِرَّهْ ... ثم غِرَاراً كغِرار الدِّرَّهْ ) .
وقال جميل في مثل ذلك .
( لاحتْ لعينك من بُثينةَ نارُ ... فدموعُ عينكَ دِرَّةٌ وغرَارُ ) .
ما عيب عليه في شعره .
قال الزبير وهذا البيت مما عيب على ابن قيس لأنه نقض صدره بعجزه فقال في أوله إنه سار سيرا بغير عجل ثم قال .
( سَواءٌ عليها ليلُها ونهارُها ... ) .
وهذا غاية الدأب في السير فناقض معناه في بيت واحد .
ومما عيب على ابن قيس الرقيات قوله وفي هذين البيتين غناء