الزبير بن بكار قال حدثني عمي عن جدي عبد الله بن مصعب قال .
اعترض هارون الرشيد قينة فغنت .
( ما نقَموا من بني أميّة إلاّ ... أنهم يحلُمُون إن غضبوا ) .
فلما ابتدأت به تغير وجه الرشيد وعلمت أنها قد غلطت وأنها إن مرت فيه قتلت فغنت .
( ما نَقَمُوا من بني أميّة إلاّ ... أنهم يجهَلُون إن غَضِبوا ) .
( وأنهم مَعدِنُ النّفاق فما ... تَفسُدُ إلا عليهم العربُ ) .
فقال الرشيد ليحيى بن خالد أسمعت يا أبا علي فقال يا أمير المؤمنين تبتاع وتسنى لها الجائزة ويعجل لها الإذن ليسكن قلبها قال ذلك جزاؤها قومي فأنت مني بحيث تحبين .
قال فأغمي على الجارية .
فقال يحيى بن خالد .
( جُزِيتَ أميرَ المؤمنين بأَمْنها ... من الله جناتٍ تفوز بِعَدْنها ) .
ومنها