( مباركةٌ كانت عطاءَ مُبَارَكٍ ... تُمانِحُ كُبراها وتَنْمِي صِغارُها ) .
أخبرنا الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير قال حدثنا مصعب بن عبد الملك قال .
قال عبد الملك بن مروان لعبيد الله بن قيس الرقيات ويحك يابن قيس أما اتقيت الله حين تقول لابن جعفر .
( تزورُ امرأً قد يعلم اللهُ أنه ... تَجودُ له كفُّ قليلٌ غِرارُها ) .
ألا قلت قد يعلم الناس ولم تقل قد يعلم الله فقال ابن قيس قد والله علمه الله وعلمته أنت وعلمته أنا وعلمه الناس .
أخبرنا الحسين بن يحيى قال قال حماد بن إسحاق .
قرأت على أبي أن عبيد الله بن قيس الرقيات منعه عبد الملك بن مروان عطاءه من بيت المال وطلبه ليقتله فاستجار بعبد الله بن جعفر وقصده فألفاه نائما وكان صديقا لسائب خاثر فطلب الإذن على ابن جعفر فتعذر فجاء سائب خاثر ليستأذن له عليه قال سائب فجئت من قبل رجل عبد الله بن جعفر فنبحت نباح الجرو الصغير فانتبه ولم يفتح عينيه وركلني برجله فدرت إلى عند رأسه فنبحت نباح الكلب الهرم فانتبه وفتح عينيه