ابن الزبير ليضربه فقال له محمد أتضرب عروة فقال نعم يا سبلان إلا أن تحتمل ذلك عنه فقال أنا أحتمله فضربه مائة سوط أخرى ولحق عروة بأخيه .
وضرب عمرو الناس ضربا شديدا فهربوا منه إلى ابن الزبير وكان المسور بن مخرمة أحد من هرب منه ولما أفضى الأمر إلى ابن الزبير أقاد منه وضربه بالسوط ضربا مبرحا فمات فدفنه في غير مقابر المسلمين وقال للناس فيما ذكر عنه إن عمرا مات مرتدا عن الإسلام .
كان شاعر قريش زبيري الهوى .
أخبرني الحرمي قال حدثني الزبير قال .
سألت عمي مصعبا ومحمد بن الضحاك ومحمد بن حسن عن شاعر قريش في الإسلام فكلهم قالوا ابن قيس الرقيات وحكي ذلك عن عدي وعن الضحاك بن عثمان وحكاه محمد بن الحسن عن عثمان بن عبد الرحمن اليربوعي .
قال الزبير وحدثني بمثله غمامة بن عمرو السهمي عن مسور بن عبد الملك اليربوعي .
أخبرنا محمد بن العباس اليزيدي والحرمي بن أبي العلاء وغيرهما قالوا حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الزهري عن عمه محمد ابن عبد العزيز .
أن ابن قيس الرقيات أتى إلى طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري