( ليس بهذا من سِيَاقٍ عَتْبُ ... يمشي القَطُوفُ وينامُ الركبُ ) .
وقال غير مصعب في هذا الخبر وليس من رواية الحرمي إنه بقي إلى أن ولي عمرو بن سعيد المدينة وخرج الحسين رضي الله تعالى عنه وعبد الله بن الزبير فقال له عمرو اهدم دور بني هاشم وآل الزبير فقال لا أفعل فقال انتفخ سحرك يابن أم حريث ألق سيفنا فألقاه ولحق بابن الزبير .
وولى عمرو بن سعيد شرطته عمرو بن الزبير بن العوام وأمره بهدم دور بني هاشم وآل الزبير ففعل وبلغ منهم كل مبلغ وهدم دار ابن مطيع التي يقال لها العنقاء وضرب محمد بن المنذر بن الزبير مائة سوط ثم دعا بعروة