نسبة ما في هذه الأخبار من الأغاني .
صوت .
( أُزْجُرِ العين أنْ تُبَكِّي الطُّلولاَ ... أنّ في الصدر من كُلَيبٍ غليلاَ ) .
( إنّ في الصدرِ حاجةً لن تَقَضَّى ... ما دعا في الغصون داعٍ هَدِيلاَ ) .
( كيف أنساكَ يا كُلَيبُ ولمّا ... أقِض حزناً يَنُوبُني وغَليلاَ ) .
( أيّها القلبُ أَنْجِزِ اليومَ نَحْباً ... من بني الحِصْنِ إذ غَدَوْا وذُحولاَ ) .
( كيف يَبكي الطلولَ مَنْ هو رهنٌ ... بِطعَانِ الأنامِ جِيلاً فجِيلاَ ) .
( أَنَبضُوا مَعْجِسَ القِسيِّ وأبرقْنا ... كما تُوعِدُ الفحولُ الفحولاَ ) .
( وصبَرْنا تحت البَوَارِقِ حتّى ... رَكَدتْ فيهمُ السيوفُ طويلاَ ) .
( لم يُطيقوا أن يَنزِلوا ونزلْنا ... وأخو الحربِ مَنْ أطاق النّزولاَ ) .
الشعر لمهلهل قال أبو عبيدة اسمه عدي وقال يعقوب بن السكيت اسمه امرؤ القيس وهو ابن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم ابن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب وإنما لقب مهلهلا لطيب شعره ورقته وكان أحد من غني من العرب في شعره .
وقيل إنه أول من قصد القصائد وقال الغزل فقيل قد هلهل الشعر أي أرقه .
وهو أول من كذب في شعره .
وهو خال امرئ القيس بن حجر الكندي .
وكان فيه خنث ولين وكان كثير المحادثة للنساء فكان كليب يسميه زير النساء فذلك قوله .
( ولو نُبِش المقابرُ عن كُلَيبٍ ... فيَعلَمَ بالذنائب أيُّ زير ) .
الغناء لابن محرز في الأول والثاني من الأبيات ثقيل أول بالسبابة في مجرى