( قَرِّبَا مَرْبِطَ النَّعَامةِ مِنِّي ... لَقِحتْ حربُ وائلٍ عن حِيالِ ) .
( لا بُجَيرٌ أغنَى قتيلاً ولا رهطُ ... كُلَيبٍ تَزَاجروا عن ضَلالِ ) .
( لم أكن من جُنَاتها علم اللّهُ ... وإنّي بحَرّها اليومَ صالِ ) .
قال ولم يصحح عامر ولا مسمع غير هذه الثلاثة الأبيات .
وزعم أبو برزة قال كان أول فارس لقي مهلهلا يوم واردات بجير بن الحارث بن عباد فقال من خالك يا غلام وبوأ نحوه الرمح فقال له امرؤ القيس بن أبان التغلبي وكان على مقدمتهم في حروبهم مهلا يا مهلهل فإن عم هذا وأهل بيته قد اعتزلوا حربنا ولم يدخلوا في شيء مما نكره ووالله لئن قتلته ليقتلن به رجل لا يسأل عن نسبه فلم يلتفت مهلهل إلى قوله وشد عليه فقتله وقال بؤبشسع نعل كليب فقال الغلام إن رضيت بهذا بنو ثعلبة فقد رضيته .
قال ثم غبروا زمانا ثم لقي همام بن مرة فقتله أيضا .
فأتى الحارث ابن عباد فقيل له قتل مهلهل هماما فغضب وقال ردوا الجمال على عكرها الأمر مخلوجة ليس بسكلى وجد في قتالهم .
قال مقاتل فكان حكم بكر بن وائل يوم قضة الحارث بن عباد وكان الرئيس الفند وكان فارسهم جحدر وكان شاعرهم سعد بن مالك بن ضبيعة وكان الذي سد الثنية عوف بن مالك بن ضبيعة وكان عوف أنبه من أخيه سعد