( ويومَ دعا ولِدانَكم عبدُ كَوْدَنٍ ... فخالُوا لدى الدّاعي ثريداً مُفلفلا ) .
( وقى ابنَ زِياد وهو عُقبة خيركم ... هبيرةُ ينزو في الحديد مُكَبَّلا ) .
يعنى هبيرة بن عامر بن سلمة بن قشير وكان عبد الله بن مالك بن عدس بن ربيعة بن جعدة خرج ومعه مالك بن عبد الله بن جعدة حتى مروا على بني زياد العبسيين والرجال غيب فأخذوا ابنا لأنس بن زياد وانطلقوا به يرجون الفداء وانطلق عمه عمارة بن زياد حتى أتى بني كعب فلقي هبيرة ابن عامر بن سلمة بن قشير فقال له يا هبيره إن الناس يقولون إنك بخيل قال معاذ الله قال فهب لي جبتك هذه فأهوى ليخلعها فلما وقعت في رأسه وثب عليه فأسره ثم بعث إلى بني قشير علي وعلي إن قبلت من هبيرة أقل من فدية حاجب إلا أن يأتوني بابن أخي الذي في أيدي بني جعدة فمشت بنو قشير إلى بني جعدة فاستوهبوه منهم فوهبوه لهم فافتدوا به هبيرة .
خبر وحوح أخي النابغة .
وأما خبر وحوح أخي النابغة الذي تقدم ذكره مع نسب أخيه النابغة فإن أبا عمرو ذكر أن بني كعب أغارت على بني أسد فأصابوا سبيا وأسرى فركبت بنو أسد في آثارهم حتى لحقوهم بالشريف فعطفت بنو عدس بن