( عند النّجاشيّ إذ تُعطون أيديَكم ... مُقرَّنين ولا تَرجُون إِرْسالا ) .
( إذ تَستحِبُّونَ عند الخَذْل أنّ لكم ... مِنْ آل جَعْدة أعماماً وأخْوَالا ) .
( لو تستطيعون أنْ تُلْقوا جُلودَكُم ... وتجعلوا جِلْدَ عبد الله سِرْبالا ) .
يعني عبد الله بن جعدة بن كعب .
( إذاً تسرْبلتُم فيه ليُنجيَكم ... ممّا يقولُ ابنُ ذي الجَدّين إذْ قَالا ) .
( حتّى وَهبتم لعبد الله صاحبَه ... والقولُ فيكم بإذن الله ما فالا ) .
( تلك المكارمُ لاقَعْبَانِ من لَبنٍ ... شِيبَا بماءٍ فعادَا بعدُ أبْوالا ) .
يعني بهذا البيت أن ابن الحيا فخر عليه بأنهم سقوا رجلا من جعدة أدركوه في سفر وقد جهد عطشا لبنا وماء فعاش .
وقال في هذه القصة أيضا قصيدته التي أولها .
( أبلغ قُشَيراً والحَرِيشَ فما ... ذا ردّ في أيديكم شَتْمي ) .
وفخر عليهم بقتل علقمة الجعفي يوم وادي نساح وقتل شراحيل بن الأصهب الجعفي وبيوم رحرحان أيضا فقال فيه