الصلت فقال يا بني رسول الله إني لصاحب هذا الشعر وأول من قاله وإن السروق لمن سرق شعر أمية .
قال أبو زيد عمر بن شبة في خبره .
كان النابغة شاعرا متقدما وكان مغلبا ما هاجى قط إلا غلب هاجى أوس بن مغراء وليلى الأخيلية وكعب بن جعيل فغلبوه جميعا .
النابغة وأوس بن مغراء .
وقال أبو عمرو الشيباني كان بدء حديث النابغة وأوس بن مغراء أن معاوية لما وجه بسر بن أرطأة الفهري لقتل شيعة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قام إليه معن بن يزيد بن الأخنس السلمي وزياد بن الأشهب ابن ورد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة فقالا يا أمير المؤمنين نسألك بالله وبالرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانا فيقتل قيسا بمن قتلت بنو سليم من بني فهر وبني كنانة يوم دخل رسول الله مكة فقال معاوية يا بسر لا أمر لك على قيس وسار بسر حتى أتى المدينة فقتل ابني عبيد الله