( أتيتُ رسولَ الله إذ جاء بالهُدى ... ويتلو كتاباً كالمَجَرّة نَيِّرَا ) .
( وجاهدتُ حتى ما أُحِسّ ومن معي ... سُهَيْلاً إذا ما لاح ثُمَّتَ غَوّرا ) .
( أُقيم على التقوى وأرضى بفعلها ... وكنتُ مِنَ النار المخَوُفة أَوْجَرَا ) .
وحسن إسلامه وأنشد النبي فقال له " لا يفضض الله فاك " وشهد مع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه صفين .
وقد ذكر خبره مع عمر Bه وأما خبره مع عثمان فأخبرنا به أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال قال مسلمة بن محارب .
دخل النابغة الجعدي على عثمان رضي الله تعالى عنه فقال أستودعك الله يا أمير المؤمنين قال وأين تريد يا أبا ليلى قال ألحق بإبلي فأشرب من ألبانها فإني منكر لنفسي فقال أتعربا بعد الهجرة يا أبا ليلى أما علمت أن ذلك مكروه قال ما علمته وما كنت لأخرج حتى أعلمك .
قال فأذن له وأجل له في ذلك أجلا فدخل على الحسن والحسين ابني علي فودعهما فقالا له أنشدنا من شعرك يا أبا ليلى فأنشدهما .
( الحمدُ لله لا شريكَ لهُ ... من لم يقُلْها فنفْسَه ظلَمَا ) .
فقالا يا أبا ليلى ما كنا نروي هذا الشعر إلا لأمية بن أبي