( لا تَترُكِيني هكذا مَيِّتاً ... لا أُمْنَحُ الوُدَّ ولا أصْرَمُ ) .
( أَوْفِي بما قُلْتِ ولا تَنْدَمِي ... إنّ الوَفِيَّ القولِ لا يَنْدَمُ ) .
( آية ما جئتُ على رِقْبةٍ ... بعد الكَرَى والحيُّ قد نَوَّمُوا ) .
( أخافِتٌ المَشْيَ حذارَ العِدا ... والليلُ داجٍ حالكٌ مظلمُ ) .
( ودون ما حاولتُ إذ زرتُكم ... أخوكِ والخالُ معاً والعَمُ ) .
( وليس إلاّ اللهَ لي صاحبٌ ... إليكمُ والصارمُ اللَّهْذَمُ ) .
( حتّى دخلتُ البيتَ فاستذرفتْ ... من شَفَقٍ عيناكِ لي تَسْجُمُ ) .
( ثم انجلَى الحزنُ ورَوْعاتُه ... وغُيِّبَ الكاشحُ والمُبْرمُ ) .
( فبِتُّ فيما شئتُ من نَعْمةٍ ... يَمْنَحُنِيها نحرهُا والفَمُ ) .
( حتىّ إذا الصبحُ بَدَا ضوؤه ... وغارِت الجوزاءُ والمِرْزَمُ ) .
( خرجتُ والوطءُ خفيُّ كما ... ينسابُ من مَكْمَنِه الأَرْقَمُ ) .
قال فطرب الوليد حتى نزل عن فرشه وسريره وأمر المغنين فغنوه الصوت وشرب عليه أقداحا وأمر لإسماعيل بكسوة وجائزة سنية وسرحه إلى المدينة .
نسبة هذا الصوت .
الشعر لإسماعيل بن يسار النسائي والغناء لابن سريج رمل .
شيخ يسمع شعره بصوت جارية فيلقي بنفسه في الفرات إعجابا به .
حدثنا أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا إسحاق الموصلي قال حدثنا محمد بن كناسة قال