أخبرني الحسين بن يحيى قال قال حماد قرأت على أبي حدثني مصعب بن عبد الله قال سمعت إبراهيم بن أبي عبد الله يقول .
ركب فلان من ولد جعفر بن أبي طالب C بإسماعيل بن يسار النسائي حتى أتى به قباء فاستخرج الأحوص فقال له أنشدني قولك .
( ما ضَرَّ جِيرانَنا إِذ انتجعوا ... لو أنَّهم قبل بَيْنهِم رَبَعُوا ) .
فأنشده القصيدة .
فأعجب بها ثم انصرف .
فقال له إسماعيل بن يسار أما جئت إلا لما أرى قال لا .
قال فاسمع فأنشده قصيدته التي يقول فيها .
( ما ضَر أهلَكِ لو تَطَوّف عاشقٌ ... بِفناء بيتِك أو أَلَمَّ فسلَّما ) .
فقال والله لو كنت سمعت هذه القصيدة أو علمت أنك قلتها لما أتيته .
وفي أبيات من هذا الشعر غناء نسبته .
صوت .
( يا هندُ رُدّي الوصلَ أن يَتَصَرَّمَا ... وصِلي امرأً كَلِفاً بحبِّك مُغْرَما ) .
( لو تبذُلين لنا دَلاَلَكِ مَرّةً ... لم نَبْغِ منكِ سوى دَلاَلَكِ مَحْرَمَا ) .
( مَنَع الزيارةَ أنَّ أهْلَكِ كلَّهم ... أبدَوْا لِزَوْرِك غِلْظةً وتَجَهُّمَا ) .
( ما ضَرَّ أهلَكِ لو تَطَوَّفَ عاشقٌ ... بِفناء بيتِكِ أو ألَمَّ فَسلَّما ) .
الشعر لإسماعيل بن يسار النسائي .
والغناء لابن مسجح خفيف ثقيل أول بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق .
وفيه لإبراهيم الموصلي رمل بالبنصر عن حبش