قال محمد قال أبو من .
قال أبو قيس .
قال لا ولكن لا رحم الله أبويك فإنهما سمياك باسم نبي وكنياك بكنية قرد .
فأفحم الرجل وضحك القوم ولم يعد إلى مجالستهم فعادوا إلى مجالسة إسماعيل .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز قال حدثنا المدائني عن نمير العذري قال .
إستأذن إسماعيل بن يسار النسائي على الغمر بن يزيد بن عبد الملك يوما فحجبه ساعة ثم أذن له فدخل يبكي .
فقال له الغمر مالك يا أبا فائد تبكي قال وكيف لا أبكي وأنا على مروانيتي ومروانية أبي أحجب عنك فجعل الغمر يعتذر إليه وهو يبكي فما سكت حتى وصله الغمر بجملة لها قدر .
وخرج من عنده فلحقه رجل فقال له أخبرني ويلك يا إسماعيل أي مروانية كانت لك أو لأبيك قال بغضنا إياهم امرأته طالق إن لم يكن يلعن مروان وآله كل يوم مكان التسبيح وإن لم يكن أبوه حضره الموت فقيل له قل لا إله إلا الله فقال لعن الله مروان تقربا بذلك إلى الله تعالى وإبدالا له من التوحيد وإقامة له مقامه .
مفاخرته بالعجم على العرب .
أخبرني عمي قال حدثني أبو أيوب المديني قال حدثني مصعب قال قال إسماعيل بن يسار النسائي قصيدته التي أولها .
( ما على رسمِ منزلٍ بالجَنَابِ ... لو أبانَ الغداةَ رَجْعَ الجوابِ )